مقالة في جريدة السياسة الكويتية تتحدث عن 23 يوليو يوم النهضة العمانية المباركة

اتسمت السياسة الخارجية للسلطنة بملامح الشخصية العمانية وخبرتها التاريخية مقرونة بحكمة القيادة
التنسيق والتعاون بين المؤسسات البرلمانية ومؤسسات الدولة المختلفة أحد سمات الشورى العمانية
المجالس البلدية تشكل خطوة جديدة في إطار بناء مجتمع عصري
حصلت السلطنة على جوائز تقديرية من منظمة الأمم المتحدة حول إسهامها في مجال الخدمة العامة
تساهم المناطق الاقتصادية والصناعية والمناطق الحرة في إنعاش الحركة الاقتصادية وجذب الاستثمارات
حصلت السلطنة على المركز الخامس بين 142 دولة في جودة الطرق
الطيران العماني حقق نجاحاً دولياً كبيراً بفوز الدرجة السياحية فيه بلقب "الأفضل"
الإعلام العماني يمثل عملية تفاعلية تعكس الوجه الحضاري لهذا البلد
أصبحت تقنية المعلومات والاتصالات هي المحرك الأساسي لعجلة التنمية
أثبتت المرأة العمانية وجودها وكفاءتها في كل مجالات التنمية لتساهم في إعلاء شأن وطنها









تحتفلُ سلطنة عُمان كل عام بذكرى الثالث والعشرينَ من يوليو 1970 م التي لها مكانة عالية في نفوس العمانيين, فهذا يوم الانطلاقة للنهضة المُباركة بقيادة السُلطان قابوس بن سعيد, رجلُ السلام الذي جعل الأمنَ والسلامَ والطمأنينة بساطاً يمشي عليه المواطن والمُقيم في سلطنة عُمان, والذي يقود دفة النهضة العمانية بكل حكمةٍ واقتدارٍ على مدى ثلاثةٍ وأربعينَ عاماً تجلت فيها مظاهرُ التطورِ والتقدمِ والازدهار في كل أنحائها, وأوجدت في نفوس العُمانيين بهجةَ الحاضر, ورسمت على وجوههم اشراقة المُستقبل الواعد آخذة في الحُسبان الاهتمام في المقام الأول بالانسان العُماني والارتقاء به, واشراكه فعلياً في مؤسسات الدولة العصرية والقطاع الخاص في تحمل مسؤولية البناء والتنمية, وصُنعِ القرار ليساهم الجميع في اعلاء أركان التنمية الشاملة للسلطنة وذلك ضمن توازنٍ دقيق بين المُحافظة على الجيد من الموروث الذي يعتز به العمانيون ومقتضيات الحاضر التي تتطلب التلاؤم مع روح العصر والتجاوب مع حضارته وعلومه وتقنياته والاستفادة من مُستجداته في شتى ميادين الحياة ومجالات التنمية, وأكد السُلطان قابوس على ذلك في خطابه بمجلس عُمان عام 2012م حين قال وقد تمكنت خُطط التنمية السابقة بحمد الله مع اتساع أرجاء عُمان, وصعوبة تضاريسها الجغرافية من انجاز الكثير في هذا المضمار, الأمر الذي غير وجه الحياة في هذا الوطن وسهل تنفيذ برامج التنمية الاجتماعية والبشرية وتوصيل الخدمات بشتى صنوفها وأنواعها الى المواطنين حيثما كانوا وأينما حلوا, وكما تعلمون فان الحاجة الى البُنية الأساسية لن تتوقف أبداً لأنها عملية مُستمرة يُحتمُها التوسعُ العمراني ويقتضيها التطور الاجتماعي والاقتصادي, وتؤكدها حاجة الانسان الى التواصل والسعي من أجل حياة أفضل وعيش أسعد.



المصدر : جريدة السياسة الكويتية http://www.al-seyassah.com/AtricleVi...jU7Vcs.twitter